بالنسبة للسوريين الحاصلين على "الآلين" (Alien) أو تصريح إقامة في قبرص، فإن دخول قبرص ضمن دول الشنغن سيحمل العديد من الحسنات والمزايا، وأبرزها:
-
حرية التنقل داخل منطقة الشنغن: هذه هي الميزة الأبرز. بمجرد أن تصبح قبرص جزءًا من منطقة الشنغن، سيتمكن حاملو تصريح الإقامة القبرصي (بما فيهم السوريون الحاصلون على "الآلين") من السفر بحرية بين جميع الدول الأعضاء في منطقة الشنغن دون الحاجة إلى تأشيرة إضافية. هذا يعني إمكانية السفر إلى 29 دولة أوروبية (حاليًا) دون قيود على الحدود الداخلية.
-
تسهيل الوصول إلى فرص العمل والدراسة والسياحة: ستفتح حرية التنقل آفاقًا أوسع. يمكن للمقيمين في قبرص البحث عن فرص عمل أو دراسة في دول شنغن أخرى بسهولة أكبر، أو حتى زيارة الأقارب والأصدقاء والسياحة في المنطقة بأكملها دون عوائق تأشيرة.
-
زيادة جاذبية الإقامة في قبرص: بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن الإقامة في الاتحاد الأوروبي، ستصبح قبرص خيارًا أكثر جاذبية لأنها ستوفر بوابة مباشرة إلى منطقة الشنغن بأكملها. هذا قد يزيد من قيمة تصريح الإقامة القبرصي.
-
تسهيل الأعمال والاستثمار: بالنسبة لرجال الأعمال أو المستثمرين، فإن الانضمام إلى منطقة الشنغن سيسهل حركة الأفراد عبر الحدود الأوروبية، مما يعزز بيئة الأعمال في قبرص ويجعلها مركزًا تجاريًا واستثماريًا أكثر جاذبية.
-
تقليل الإجراءات الإدارية: بدلًا من الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرات متعددة لدول الشنغن المختلفة، سيتمكن حاملو الإقامة القبرصية من الاعتماد على تصريح إقامتهم الحالي للسفر داخل المنطقة.
نقطة مهمة يجب الانتباه إليها:
- متى ستنضم قبرص للشنغن؟ التقارير الحالية تشير إلى أن قبرص تستهدف الانضمام إلى منطقة الشنغن بحلول عام 2026، مع استكمال جميع المتطلبات الفنية بنهاية عام 2025. حاليًا، قبرص ليست جزءًا من منطقة الشنغن بشكل كامل. ومع ذلك، تسمح قبرص لحاملي تأشيرة شنغن متعددة الدخول السارية بالدخول إليها لمدة 90 يومًا خلال 180 يومًا. ولكن العكس ليس صحيحًا، فحاملو تأشيرة قبرص لا يمكنهم دخول دول شنغن بدون تأشيرة شنغن سارية.
بشكل عام، فإن انضمام قبرص إلى منطقة الشنغن سيمثل تطورًا إيجابيًا كبيرًا للسوريين المقيمين في قبرص، وسيعزز بشكل كبير من حريتهم في التنقل والفرص المتاحة لهم في جميع أنحاء أوروبا.
تعليقات
إرسال تعليق