المحكمة الجنائية القبرصية ترفض طلب بيتاتزيس للاستجواب المتبادل في قضية التجنيس

المحكمة الجنائية  القبرصية ترفض طلب بيتاتزيس للاستجواب المتبادل في قضية التجنيس
المحكمة الجنائية القبرصية ترفض طلب بيتاتزيس للاستجواب المتبادل في قضية التجنيس

 رفضت المحكمة


طلب بيتاتزيس للاستجواب المتبادل في قضية التجنيس

أعلنت المحكمة الجنائية يوم الجمعة قرارها برفض طلب هيئة الادعاء العام استجواب المحامي أندرياس بيتاتزيس في قضية التجنيس، مشيرةً إلى "خطر عرقلة" سير الإجراءات. يُشار إلى أن هذا القرار اتُخذ بالأغلبية، حيث رأى أحد أعضاء المحكمة الثلاثة أنه ينبغي السماح باستجواب محدود للغاية للسيد بيتاتزيس فيما يتعلق بالمستند 96 فقط، والذي عُرض على كل من هيئة الادعاء العام والدفاع لاحقًا أثناء سير الإجراءات.

تم تحديد الجلسة القادمة للمرافعات النهائية لمحامي الإدعاء والدفاع يوم الإثنين الموافق 13/10/2025 الساعة 11:00 صباحاً. وطلب محامي الجمهورية هاريس كاراوليدو من المحكمة مهلة ثلاثة أيام لدراسة قرار المحكمة ودراسة ما إذا كان هناك إمكانية لاتخاذ تدبير آخر أو خطوة إجرائية أخرى، موضحاً بشكل محدد أنه سينظر في إمكانية تقديم شهادة دحض أو استدعاء شاهد.
علاوةً على ذلك، صرّحت السيدة كاروليدو بأنها تتفق مع رأي الأقلية في المحكمة بشأن الدليل 96، معربةً عن موقفها بأن هذه الشهادة ستُكمّل جهود تحقيق العدالة. وفي النهاية، قررت المحكمة عدم منح أي تأجيل إضافي لمواصلة الإجراءات.
عند قراءة القرار المتعلق بطلب السيد بيتاتزيس للاستجواب المضاد، أشار رئيس المحكمة إلى أن الادعاء كان قد أعرب عن نيته الاستجواب المضاد بشأن الأدلة (رسائل البريد الإلكتروني) المقدمة كجزء من شهادة الدفاع في يوليو/تموز الماضي. وبالنسبة للادعاء، وكما ذكرت المحكمة، فإن الاستجواب المضاد للسيد بيتاتزيس يُعتبر "السبيل الوحيد" لتحقيق العدالة على نحو سليم.
اعترض محاميا الدفاع عن المتهمين، ديميتريس سيلوريس وكريستاكيس تزيوفانيس، على طلب الادعاء، مشيرين، من بين أمور أخرى، إلى أن هدف الادعاء هو تقديم أدلة إضافية كالمعتاد، وتعزيز موقفه. وأشارا إلى أن الدفاع، بعرضه الأدلة في سياق الشهادات، يسعى إلى سد الثغرات في تحقيق الشرطة.
أشارت المحكمة إلى جواز الموافقة على طلب الاستجواب إذا اعتُبر معقولاً و/أو ضرورياً لإقامة العدل. وفيما يتعلق بطلب الادعاء المحدد، أفادت بأنه غير واضح، وأن سياق الاستجواب المقصود لم يُحدد بعد، مضيفةً أن الادعاء لم يُقدم شرحاً لكيفية استخدام الاستجواب لدعم موقفه. وبناءً عليه، رُفض الطلب.
أثارت المحكمة أيضًا مسألةً تتعلق بكون السيد بيتاتزيس أحد المتهمين في بداية الإجراءات. وأوضحت أن هذه الحقيقة في حد ذاتها لا تُشكل سببًا لرفض طلب الاستجواب، إلا أن تبرئة المتهم من التهم دون محاكمته تُثير إشكالية، وأن الموافقة على طلبه للاستجواب تُشكل "خطرًا بعرقلة" الإجراءات.

تعليقات