لقي ستافروس ديموستينوس (49 عامًا)، رجل الأعمال ورئيس نادي كارميوتيسا لكرة القدم في جنوب قبرص، مصرعه إثر تعرضه لهجوم مسلح أمام منزله في ليماسول صباح أمس. وتشير المعلومات الأولية التي نشرتها الصحافة المحلية إلى أن الحادث "جريمة قتل على طريقة المافيا".
وفقًا لموقع "Sigmalive" الإلكتروني، كان ديموستينوس قد غادر للتو منزله وكان يجلس في مقعد الراكب في السيارة التي كان يقودها ابنه. وفي الطريق، أوقفتهم شاحنة صغيرة اعترضت طريقهم، وأطلق مهاجمان من داخل الشاحنة النار عليه بسلاح آلي. أصيب الضحية برصاصة في رأسه وتوفي. حاول ابنه نقله فورًا إلى المستشفى بعد الهجوم، لكن السيارة تعرضت لحادث سير أمام ملعب تشيريو. بعد الحادث، أوقف الابن سيارة عابرة وطلب المساعدة لنقله إلى المستشفى.
العثور على 10 ثقوب رصاص
وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها سلطات الشرطة، تم العثور على حوالي 10 ثقوب رصاص في سيارة الضحية. كما تم العثور على أغلفة رصاص عيار 7.62 ملم لسلاح آلي في مسرح الجريمة. فر المهاجمون على متن دراجة نارية كبيرة من نوع سكوتر سوداء بعد إضرام النار في الشاحنة الصغيرة في مكان الحادث.
عملية مدبرة واحترافية
بعد الحادث، تم إغلاق الطريق بين دوار أغيوس فيلاس ودوار ترودوس أمام حركة المرور. وبدأت فرق مديرية شرطة ليماسول ووحدة التحقيقات الجنائية ونيابة ليماسول تحقيقاً واسع النطاق وجمعاً للأدلة في مسرح الجريمة. تأخذ الشرطة بعين الاعتبار جميع الاحتمالات، وترجح أن تكون الجريمة قد نُفّذت بشكل مخطط له واحترافي.
هناك العديد من الأسئلة التي لم يُجب عليها
كان ديموستينوس اسمًا معروفًا في أوساط كرة القدم. عمل في فريقي كارميوتيسا وأريس في ليماسول، ورغم تداول اسمه مؤخرًا لرئاسة الاتحاد القبرصي لكرة القدم، إلا أنه لم يترشح. أما في مجال الأعمال، فكان يبيع سيارات مستعملة فاخرة في ليماسول في شركة تُدعى "DEMOCARS".
بعد الحادث، تجري السلطات تحقيقًا شاملاً في أنشطة الضحية المهنية واتصالاته المحتملة. وتكشف تقارير الشرطة عن وجود العديد من الأسئلة التي لم يُجب عليها والتي تُصعّب التحقيق، وأن عملية القتل ربما تكون تصفية حسابات احترافية.
تعليقات
إرسال تعليق