قُدمت اليوم في محكمة مقاطعة ليماسول أدلة الشرطة التي تربط ثلاثة مشتبه بهم في جريمة قتل رجل الأعمال ستافروس ديموستينوس.
اختتمت للتو جلسة احتجاز الرجال الثلاثة الذين أُلقي القبض عليهم يوم أمس، وتتراوح أعمارهم بين 58 و 39 و 30 عامًا.
اثنان من المشتبه بهم هما قبرصيان يونانيان من نيقوسيا، بينما يعيش الثالث في ليماسول وهو من أصل يوناني. ويُزعم أن المشتبه بهما الأولين على صلة بالدراجة النارية القوية التي يُعتقد أن القتلة استخدموها للفرار بعد ارتكاب الجريمة.
كانت الدراجة النارية مملوكة للاعب كرة قدم قبرصي يوناني سابق يبلغ من العمر 44 عامًا، والذي يخضع للاحتجاز منذ ثمانية أيام. ويُزعم أن هذا الشخص أخبر محققي المباحث الجنائية في ليماسول بأنه باع الدراجة النارية لطرف ثالث في نهاية شهر سبتمبر تقريبًا.
أحد المشتبه بهم القبارصة اليونانيين، وهو الشاب البالغ من العمر 30 عامًا، كان معروفًا للسلطات سابقًا. ففي عام 2024، فرّ من مرافق احتجاز الشرطة في لاكاجاميا بطريقة أبرزت الثغرات الأمنية.
وقد أزال حينها كتلة زجاجية من منطقة احتجازه
باستخدام قضيب حديدي كان قد أخذه من مرحاض في المرفق. في ذلك الوقت، أصدرت الشرطة مذكرة بحث عامة تتضمن تفاصيله أثناء البحث عنه.
تفاصيل جريمة القتل
قُتل ستافروس ديموستينوس (49 عامًا) رميًا بالرصاص يوم الجمعة الموافق 17 أكتوبر بالقرب من منزله في ليماسول. كان رئيس نادي كارميوتيسا إف سي لكرة القدم (الدرجة الثانية) يسافر في سيارة برفقة ابنه البالغ من العمر 18 عامًا عندما أطلق المهاجمون النار. تشير تقديرات الشرطة إلى أنه أصيب بـ ثلاث رصاصات على الأقل من أصل حوالي 13 طلقة تم إطلاقها.
وفقًا لتحقيقات الشرطة، يبدو أن الهجوم كان مخططًا له بعناية. وتشير الأدلة إلى أن منفذين قدما في شاحنة بيضاء مسروقة أمام ديموستينوس. وعندما تباطأت الشاحنة، خرج أحد المهاجمين من الباب الخلفي ويُزعم أنه أطلق النار على ديموستينوس بسلاح آلي.
وبذلك، يصل إجمالي عدد الأشخاص رهن الاحتجاز إلى أربعة، بما في ذلك لاعب كرة القدم السابق الذي اعتُقل ليلة السبت. يعتقد المحققون أن المشتبه بهم فروا من مكان الحادث بعد إضرام النار في الشاحنة البيضاء، ثم استخدموا الدراجة النارية القوية التي عُثر عليها لاحقًا مهجورة في موقف سيارات بمنطقة أغيوس تيخوناس في ليماسول.
بعيدًا عن كرة القدم، كان ديموستينوس يدير شركة DEMOCARS، وهي وكالة سيارات فاخرة في ليماسول متخصصة في العلامات التجارية الراقية.

تعليقات
إرسال تعليق