لم يحدث هذا الأمر على زمن الحكم الطائفي الأقلوي الذي كان يقدم نفسه "حامي الأقليات" …
لأول مرة في سوريا يفوز مواطن سوري من الطائفة الإسماعيلية بمقعد في مجلس الشعب، وهو "إبراهيم إسبر" ممثلاً عن مدينة مصياف.
لإسماعيلية في سوريا هم من الفرع النزاري للإسماعيلية، ويشكلون حوالي 1% من السكان، ويتركزون في مدن مثل سلمية ومصياف والقرى المحيطة بها. تشكلت هويتهم الحديثة بعد فرمان عثماني في القرن التاسع عشر، الذي أدى إلى انتقالهم إلى منطقة السلمية، لتصبح مركزًا رئيسيًا للطائفة.
أبرز المناطق:
السلمية (حماة): تُعتبر المعقل الرئيسي للطائفة في سوريا ومركزًا ثقافيًا ودينيًا هامًا.
مصياف (حماة): من المدن الهامة التي يتمركز فيها الإسماعيليون.
القدموس (طرطوس): بلدة أخرى رئيسية تضم تجمعًا إسماعيليًا.
مناطق أخرى: توجد تجمعات أخرى في مناطق مثل القدموس ونهر الخوابي.
الأهمية التاريخية:
الدولة الإسماعيلية النزارية: ارتبطت الإسماعيلية بتاريخ طويل من خلال دولتهم التي أسسها الحسن بن الصباح في بلاد فارس وسورية، وكان مقرها قلعة ألموت.
التمركز بعد العثمانيين: في منتصف القرن التاسع عشر، أصدر السلطان العثماني عبد المجيد الأول فرمانًا سمح للعائلات الإسماعيلية بالانتقال إلى السلمية لإعادة إعمارها، وبدأت بذلك جغرافية التواجد الإسماعيلي الحديثة في سوريا.
الأهمية الدينية والثقافية:
مقر ديني: تُعد السلمية مركزًا دينيًا وثقافيًا للطائفة، حيث تضم مقر المجلس الإسلامي الإسماعيلي الشيعي الأعلى في سوريا.
شخصيات بارزة: قدم الإسماعيلية عددًا من الشخصيات البارزة في مجالات الأدب والثقافة، مثل الأديب محمد الماغوط والشاعر علي الجندي.
تعليقات
إرسال تعليق