سرقت الذهب من المنزل الذي كانت تعمل فيه كمنظفة: "ت.هـ." ستحاكم رهن الاعتقال
تم عرض "ت.هـ."، التي اعتقلت في نيقوسيا بتهمة "السرقة من قبل مستخدم"، أمام المحكمة مجدداً.
نقل ضابط الشرطة إنيس سابيت الوقائع في المحكمة. صرح سابيت أن المشتبه بها، التي كانت تعمل كمنظفة منذ شهر يناير في منزل "هـ.إ." في أورتاكوي، قد سرقت قطعة واحدة من ذهب الجمهورية، و 4 ليرات أتاتورك، و 3 أنصاف ذهب جمهورية، و 9 أرباع ذهب جمهورية، كانت محفوظة في الدرج السفلي للكومودينة في غرفة النوم. وأوضح أن القيمة الإجمالية للمجوهرات المسروقة تبلغ 294 ألف ليرة تركية.
أفاد صاحب المنزل "هـ.إ." أنه عندما لاحظ اختفاء الذهب في 18 سبتمبر، سأل
المشتبه بها، التي اعترفت بأخذ الذهب لكنها لم تعيده، ولذلك تقدم بشكوى في 1 أكتوبر. تم تحديد مكان المشتبه بها واعتقالها في نيقوسيا في اليوم نفسه. لم يتم العثور على المسروقات المطلوبة (القرائن) في عملية تفتيش مكان إقامتها.
زعمت المشتبه بها في إفادتها أنها أخذت ليرتين أتاتورك وجدتهما في صندوق في المطبخ في 17 سبتمبر، وباعتهما لصائغ في نيقوسيا بمبلغ 63 ألف ليرة تركية في 18 سبتمبر، وأنها ألقت المال في سلة المهملات خوفاً. حددت الشرطة الصائغ المذكور، وفحصت تسجيلات الكاميرا، وتأكدت أن المشتبه بها لم ترمِ المال في القمامة. كما تبين أن المشتبه بها باعت نصفين من الذهب لصائغ آخر وحصلت على 32 ألف ليرة تركية.
ادعت "ت.هـ." أنها أخفت الأربع قطع الذهبية التي باعتها بالإضافة إلى 3 آلاف دولار ادّخرتها من راتبها داخل مكيف الهواء في المنزل، لكن التفتيش لم يسفر عن العثور على المال. ذكرت الشرطة أن المشتبه بها باعت 4 قطع ذهبية سرقتها، بينما لم يتم تحديد مصير القطع الذهبية الأخرى. وذكرت الشرطة أن التحقيق قد اكتمل إلى حد كبير، وأن المشتبه بها كانت تعيش في البلاد بشكل غير قانوني لمدة 87 يوماً منذ 6 يوليو 2025، وطلبت محاكمتها وهي رهن الاعتقال (موقوفة).
أمر القاضي شوكت غازي بإرسال المشتبه بها إلى السجن لمدة لا تتجاوز الشهر.

تعليقات
إرسال تعليق