احتجاز السيدة جيمي رغم حصولها على الاقامة القانونية منذ 20 عام يثير الجدل .. حملة الترحيلات الواسعة التي تنفذها الدولة ضد المهاجرين

احتجاز السيدة جيمي رغم حصولها على الاقامة القانونية منذ 20 عام يثير الجدل .. حملة الترحيلات الواسعة التي تنفذها الدولة ضد المهاجرين
احتجاز السيدة جيمي رغم حصولها على الاقامة القانونية منذ 20 عام يثير الجدل .. حملة الترحيلات الواسعة التي تنفذها الدولة ضد المهاجرين

 إقامتها القانونية يثير الجدل في الولايات المتحدة

تم الإفراج عن جيمي خيمينيز روزا بعد أن أمضت 10 أيام محتجزة لدى سلطات الهجرة والجمارك (CBP) عقب عودتها من عطلة عائلية في المكسيك، رغم أنها تحمل الإقامة الدائمة القانونية (غرين كارد) منذ أكثر من 20 عامًا.
عند وصولها إلى مطار بوسطن الدولي في 11 أغسطس، تم توقيفها من قبل عناصر الجمارك دون توضيح السبب، واحتُجزت 4 أيام في المطار دون دواء أو تواصل مع أسرتها، قبل نقلها إلى مركز احتجاز في ولاية مين.
محاميها أوضح أنها تعاني من السكري وارتفاع الضغط ومشكلات صحية نفسية، وأنها أُدخلت المستشفى مرتين أثناء الاحتجاز بسبب تدهور حالتها.
زوجها صرّح: “لم تعد الشخص نفسه، تعاني من نوبات هلع وصدمات شديدة، وكأنها تمرّ بنوبات تشبه الصرع.”
يُعتقد أن سبب احتجازها يعود إلى قضية بسيطة منذ عام 2003 تتعلق بحيازة كمية صغيرة من الماريجوانا، تم العفو عنها رسميًا في ماساتشوستس، لكن يبدو أن السلطات أعادت فتح الملف

ضمن حملة الترحيلات الواسعة التي تنفذها إدارة ترامب.
المحامي وصف ما حدث بأنه “اعتداء على سيادة القانون والمعاملة الإنسانية”، مشيرًا إلى أن كثيرين من المقيمين الشرعيين يُحتجزون اليوم رغم امتلاكهم وثائق قانونية سارية

تعليقات