وتؤكد جمعيات مدارس تعليم القيادة أن مسؤولية الترخيص وتواجد السائقين على شبكة الطرق في قبرص تقع على عاتق الدولة وعلى كل سائق شخصيًا، مشيرة إلى أن مدارس تعليم القيادة ليس لها أي رأي مؤسسي في عملية الموافقة على المرشحين أو رفضهم.
في بيانها، أعربت جمعيات مدارس تعليم القيادة P.O.E.I.O.، وP.A.S.E.S.O.، وS.I.S.O.K. عن قلقها الشديد إزاء تزايد وتيرة حوادث المرور الخطيرة والتدهور الأوسع لسلوك القيادة في قبرص، بينما لاحظت في الوقت نفسه اتجاهًا لإسناد المسؤولية إلى مدارس تعليم القيادة والمدربين “بدون وثائق وعلى أساس خاطئ” كما ذكرت.
وأضافوا: “من الظلم والتضليل تصوير مدارس تعليم القيادة على أنها مسؤولة عن ظواهر تخضع حصريًا لسيطرة إدارة النقل البري. يقدم المدربون التدريب المقرر، لكن ليس لديهم أي دور مؤسسي في تقييم أو اعتماد رخص القيادة”.
ويطالبون المجتمع ووسائل الإعلام والمؤسسات بالتركيز على جوهر المشكلة وتحديد المسؤوليات حيث ينبغي أن تكون.
علاوة على ذلك، فإنهم يشيرون إلى حالات أكثر تحديدًا، لا تتعلق بمدارس تعليم القيادة، مثل الرخص من الخارج، حيث يتم الاعتراف بها وتحويلها بشكل مباشر من قبل إدارة المرور، دون مشاركة أو تدخل المدارس.
ويشيرون أيضا إلى أن عددا كبيرا من السائقين يحملون رخصا صادرة في أطر تعليمية وامتحانات سابقة، دون أن يتم إعادة فحصهم، مؤكدين أن غياب آلية إعادة التأهيل هو مسؤولية الدولة.
وخلصت الجمعيات المعنية إلى أن “سلوك كل سائق على الطريق هو خيار فردي ولا يعكس بالضرورة التدريب الذي تلقاه”.
المصدر:- reporter.com.cy
nooreddin

تعليقات
إرسال تعليق