نيقوسيا
تشمل التعبئة أيضًا إضرابًا عن الطعام، تعبيرًا عن السخط والتضامن مع الشعب الفلسطيني المُعذب. وكما تُشير السفارة، يأتي الاحتجاج في ظرف حرج للغاية، إذ يواجه سكان قطاع غزة "ظروف مجاعة وحصارًا شاملًا واعتداءات يومية". في الوقت نفسه، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا في هجمات المستوطنين وتسارعًا في الاستيلاء على الأراضي والموارد الفلسطينية.
"أعلم أن فلسطين لن تتحرر بهذا الفعل. لكن على الأقل نحافظ على إنسانيتنا. لا ينبغي أن نعتاد على الجوع - إنه أمر غير إنساني"، هذا ما قاله السفير الفلسطيني في قبرص، عبد الله عطاري، في تصريح لقناة ANT1 عن الإضراب عن الطعام.
وتوجه السفارة دعوة مفتوحة إلى المجتمع القبرصي والعالم السياسي والمنظمات وممثلي المؤسسات والصحفيين والمواطنين لحضور والمشاركة في هذا الحدث، وإرسال "رسالة قوية من الإنسانية والتضامن والالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان".
وتأتي هذه التعبئة في وقت وصلت فيه الأزمة الإنسانية في غزة إلى أبعاد دراماتيكية، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطر انتشار المجاعة على نطاق واسع والانهيار الكامل للهياكل الأساسية للرعاية الصحية والمساعدات
nooreddin

تعليقات
إرسال تعليق