قبرص التركية
خلال إجراءات اليوم، قدمت "الشرطة" ادعاءات مفادها أن القبارصة اليونانيين الخمسة دخلوا الأراضي المحتلة في 17 يوليو/تموز عبر معبر ستروفيليا، وبينما كانوا يستقلون سيارة، لم ينجح أحدهم في عبور "فحص جوازات السفر".
وبعد ذلك، كما ورد، تم رصدهم في منطقة سكنية في غلاطية المحتلة وهم يتجولون حاملين ظرفًا أزرق، مما أثار "القلق".
اقرأ المزيد: القبارصة اليونانيون الخمسة ينتظرون قرار "المحكمة" بتجديد "احتجازهم "
ومن بين "الاتهامات" الادعاء بأنه بالإضافة إلى النصوص الشخصية، تم العثور في الملف على معلومات عن مديري شركات البناء التابعة للدولة الزائفة، فضلاً عن "بيانات شخصية عن عناوين الملكية التي تخص 14 قبرصيًا تركيًا"، يُزعم أن أربعة منهم قدموا شكوى.
وفي الوقت نفسه، أُعلن عن مصادرة هواتفهم المحمولة على ذمة التحقيق، فيما أكدت "الشرطة" أن هناك أشخاصاً آخرين مطلوبين في القضية ذاتها.
من جانبه، نفى محامي الخمسة، صالح جان دوراتلي، هذه الادعاءات، واصفًا طلب "الاحتجاز" لمدة ثمانية أيام بأنه "مخزٍ" ومخالف للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. ورفض الادعاء بعدم وجود عمليات تفتيش أثناء العبور، مؤكدًا أن موكليه قدموا خمسة أشكال من وثائق الهوية، ولا توجد أي مواد بصرية تثبت خلاف ذلك.
وتساءل أيضا "أي قانون يعتبر شخصا يتجول حاملا ظرفاً أزرق مخالفة؟"، وطلب بشكل عاجل توضيحات حول طبيعة "البيانات الشخصية" المزعومة، أي ما إذا كانت وثائق رسمية أم ملاحظات مكتوبة بخط اليد، وهو السؤال الذي رفضت "الشرطة" الإجابة عليه.
وقال المحامي إنه لا توجد أي تهمة محددة ضد اثنين على الأقل من "المعتقلين"، باستثناء أنهما كانا يستقلان نفس السيارة، وزعم أن بعض موكليه تقدموا بالفعل بطلبات إلى "هيئة العقارات"، مما يجعل الوثائق التي بحوزتهم متاحة للعامة.
وأخيراً طلب المحامي، وقبلت "المحكمة"، عرض ثلاثة من المعتقلين على طبيب.
وحضر العملية، بالإضافة إلى عائلات الخمسة، مسؤولون من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص.
وبحسب التقارير الأولية التي نشرتها وسائل إعلام قبرصية تركية وتركية، فإن المواطنين الخمسة كانوا يقومون بإجراء قياسات وتسجيل للأراضي بالقرب من منطقة تريكوموس.
nooreddin

تعليقات
إرسال تعليق