الحكومة تستعد لمراجعة قانون رعاية الأطفال بعد قضية إساءة معاملة الأطفال في حضانة غير مرخصة
أعلنت مفوضة القانون لويزا كريستودوليدو زانيتو عن الحزمة التشريعية بعد أن أبلغ أحد الأب عن سوء معاملة مزعوم لطفله الرضيع في منشأة تعمل دون ترخيص مناسب.
وقال زانيتو على وسائل التواصل الاجتماعي: "يتم مراجعة الإطار التنظيمي وتحديثه وتعزيزه"، مشيرا إلى خمسة مشاريع قوانين جديدة وافق عليها مجلس الوزراء للتطوير.
وستتناول الحزمة عمليات الحضانة، ومراكز أنشطة الأطفال، ومعايير مقدمي الرعاية للأطفال، ووحدات حماية الطفل، واللوائح التشغيلية التفصيلية.
تم اكتشاف منشأة غير مرخصة
انكشفت قضية لارنكا عندما قدّم أب شكوى إلى الشرطة وخدمات الرعاية الاجتماعية بشأن إصابات مزعومة لحقت برضيعه في دار رعاية أطفال غير مرخصة. وأفاد الأب بوجود علامات على وجهه وما يبدو أنه آثار عضّ على جسده.
اكتشفت خدمات الرعاية الاجتماعية أن المنشأة كانت تُدار دون علمها من منزل خاص مُحوّل، حيث كانت تُعنى بأكثر من عشرة أطفال، بمساعدة موظفين غير مُصرّح لهم. وأُغلقت المنشأة فورًا عقب تقديم الشكوى.
زُعم أن مُشغِّل المنشأة قام بتحويل غرفتين، وتركيب أسرّة دون تصريح، وتوظيف موظفين غير مرخصين. وعند سؤال الموظفين عن الإصابات المُبلَّغ عنها، أفادوا بأنهم لم يلاحظوا الحادث، مُشيرين إلى احتمال تورط طفل آخر في الحادث.
قوانين أكثر صرامة
وتم إعداد مشاريع القوانين الجديدة بالتعاون مع خدمات الرعاية الاجتماعية بناء على قرار من مجلس الوزراء.
نصحت خدمات الرعاية الاجتماعية أولياء الأمور باستخدام المرافق المرخصة فقط والتواصل معها للحصول على إرشادات بشأن البرامج المعتمدة. وأكدت الخدمة أن تشغيل المرفق غير المرخص لم يكن معروفًا للسلطات حتى تقديم الشكوى.
وتظل القضية قيد التحقيق من قبل الشرطة، حيث يتم النظر في توجيه اتهامات محتملة لتشغيل المكان دون الحصول على التصاريح اللازمة وتوظيف موظفين غير مرخص لهم
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق