من الواضح أن هناك توترات ومخاوف في ليماسول بقبرص تتعلق بقضايا الهجرة والعنف. تظهر نتائج البحث أن هناك بالفعل احتجاجات سابقة حدثت في ليماسول بسبب "مشاكل وعنف المهاجرين"، وقد شهدت هذه الاحتجاجات أعمال شغب واعتداءات على ممتلكات وأفراد.
في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر من عام 2023، شهدت ليماسول وبلدة كلوراكاس القريبة أعمال عنف ذات دوافع عنصرية ضد المهاجرين، حيث تم تحطيم واجهات متاجر يملكها مهاجرون والاعتداء على سائقي توصيل آسيويين وغيرهم. وقد ألقت الشرطة القبرصية القبض على عشرات الأشخاص في تلك الأحداث.
المطالبات الرئيسية التي أثيرت خلال هذه الاحتجاجات والعنف كانت تدور حول:
وقف الهجرة غير الشرعية: يشعر بعض السكان المحليين بأن عدد طالبي اللجوء والمهاجرين في مناطقهم قد ازداد بشكل غير متناسب.
الأمن والنظام العام: طالب المحتجون بوضع حد لأعمال العنف والاضطرابات التي تسببها بعض المجموعات.
التصدي للخطاب العنصري: دعت منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية السلطات القبرصية إلى اتخاذ إجراءات فورية للتصدي للخطاب العنصري والانتهاكات المتفشية في البلاد.
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أدان هذه الأحداث ووصفها بأنها "مشاهد مخزية" مؤكداً أنها لا علاقة لها بقضية الهجرة بل هي مسألة نظام عام. كما تعهدت الحكومة بالوقوف إلى جانب أصحاب المتاجر المتضررة.
إذا كان هناك احتجاج محدد مجدول ليوم الجمعة، فمن المرجح أن يكون استمرارًا لهذه المخاوف بشأن قضايا الهجرة والأمن في ليماسول. يُنصح بمتابعة الأخبار المحلية في قبرص للحصول على أحدث التفاصيل حول أي احتجاجات قادمة.
تعليقات
إرسال تعليق